الأحد، 1 يوليو 2012

اجتمعنا كي لا نفترق ...

نبراس الشباني ...



تحت شعار Access to justice أقامت هيئة الاغاثة الدولية بالشراكة مع شركة الاستشارات القانونية DBK ورشة عمل في محافظة السليمانية تظم مختلف الألوان العراقية لتناقش وبشكل موحد كيفية أجراء مجموعة من الاستبيانات المنقسمة بدورها إلى فئة جمهور العامة  وفئة المهمشين لنصل إلى نتيجة مهمة هي القيام بفعاليات تهدف للوصول إلى التنفيذ الناجح للبرنامج فقد كان الهدف الاستراتيجي من هذه الورشة هو تمكين وصول الفئات المهمشة للنظام القضائي أي زيادة تحفيز تلك الفئات وإيصالها للعدالة وجعلها على دراية تامة بحقوقها وتدريب العاملين على المطالبة بهذه الحقوق مثل طلاب القانون والمحامين بمساعدة مكاتب المساعدة القانونية المجانية وهي مجاميع تنشر معلومات عن حقوق الإنسان عن طريق الندوات والمؤتمرات والبوسترات وبالتالي يتم إزالة العراقيل التي تحول دون تحقيق هذه القوانين بالشراكة مع الحكومة ومنظمات العدالة وتقوم فلسفة الورشة على خلق حوار يوجه إلى مصادر الحكومة لمساعدة فئة المهمشين وذلك يتم عن طريق المحامين وطلبة القانون والناشطين المجتمعين والقادة والمنظمات وهذه الخدمة القانونية قد لا نشعر بها لكن من الضروري أن يكون لدينا وعي قانوني لنحمي أنفسنا من الخطأ والغاية الأساسية من هذا الاستبيان هي الوصول للحاجة الفعلية للفئات المهمشة .
قد يواجه موظف الاستبيان بعض المعوقات فأغلب مجتمعات البحث والعينات قد تتخوف من الطريقة والأسلوب الرسمي لموظف الهيئة لكن الأسلوب الثقافي للمستبين والتنسيق بين المجالس المحلية ومع مجتمع البحث سيكون له الدور الرئيسي في إنجاح عملية الاستبيان ، فريق العمل المتمثل بالمدير التنفيذي سامان والحاج فاروق والمستشارة القانونية تاميم العزاوي واللوجستيك ليث البياتي والكومينتي موبيلايزر دانا محمد رمضان وبشرى وحسين الناشي واحمد الخالدي متعاونين جدا وكذلك المتدربين واضعين نصب أعينهم كيف يقومون بخدمة بلدهم وبين السيئ والجيد كانت أياماً لا يُذكر فيها إلا ما هو جميل متوجة بزهرة العلاقات الاجتماعية فهي عطر الحياة ونسيمها وبها الكون يدور وخير دليل على ذلك كان اليوم النهائي للدورة يوماً محزناً لأننا سنغادر بعضنا حيث كانت دموع الفراق تزين أعيننا وكلمات الإخاء تجمل حديثنا فياليتنا نبقى مجتمعين دوما فنحن شعب واحد بجسد واحد ولم نكن غير ذلك يوماً لذلك اجتمعنا كي لا نفترق و توادعنا على أمل أن نجتمع مرة أخرى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق