الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

شجرة الاسلام صامدة لا تهزها أعاصير الضعفاء ...

نبراس الشباني ...


نكتب ونكتب ونكتب وتسير لدينا الاقلام لترسم كلمات تتسابق فيها الحروف لتتراصف مكونة لوحة ملونة خط القلم فيها حروفه مستنكراً ليس بمستغرب فكأننا بزمن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعود حين ذهب أحد أحبار اليهود وهو( حُيى بن أخطب ) إلى رسول الله للتأكد من أنه خاتم الأنبياء , فأخذ يسأل الرسول عدة أسئله فأجابه الرسول على جميعها ثم أنه رأى خاتم النبوة فعرف أن النبى محمد هو خاتم الأنبياء , فهرع إلى بيته مذعوراً فسأله إبنه , قال يا أبى : أهو هو؟؟؟ ( يقصد أهو خاتم الأنبياء ؟ ) فرد عليه حيى بن أخطب و قال : نعم هو , فقال له إبنه : و ماذا تفعل معه ؟ قال له حيى بن أخطب : عداوته ما حييت , و هكذا كانت عداوة اليهود للرسول  مع أنهم أكثر الناس معرفة بالرسول حسب ما جاء في كتبهم المقدسة ، فعداوة اليهود وغدرهم  للنبي وللامة الاسلامية ليس بحديث العهد وما اساءتهم لسيد الرسل والانبياء إلا دليلاً وبرهاناً على حقدهم الدفين الذي يسري في دمائهم ويحتل قلوبهم ويجعلهم غُلف لا يرون الحقيقة بأعينهم وهو دليل آخر على مدى ضعفهم فإثارة الفتن والحرب التنكرية ما هي الا سلاح الجبناء ليبثو سمهم في زهرة الحياة ثم يخفون رؤوسهم وهنا سؤال يطرح نفسه ما هي النتيجة الحتمية لأفعالهم ؟ وإلى أين وصلت بهم مواقفهم الفكرية والعقائدية ؟ فتظهر لنا عبر كبيرة ودروس قيمة من خلال التدبر في تاريخ الأمم السابقة وقصصهم وأفعالهم فالإسلام دين أقامته التضحيات وثُبِتت قواعده بدماء المؤمنين الخلصاء ورسمت طريقه الأرواح الزكية التي ضحت ولازالت تضحي من أجله وهكذا دين لن يستطيع صوت طائش أن يؤثر فيه ، أو حركات تخلو من العقل والحكمة من هز أركانه وهذا أمر تُقر به جميع الكتب السماوية والاديان القدسية ، قلوبنا حَرَّى من قوم لا يمكن وصفهم بالبشر ولكننا لسنا بهمج أو ضعفاء لنقابلهم بالمثل فلدينا عقول تفكر وأقلام تخط التاريخ لتعرض للعالم أجمع سماحة الإسلام وعظمته ومدى أحترامه لباقي الاديان وتقديسه لها لان فيها ذُكِرَ نبينا محمد وكل صفحة من صفحات كتبهم المقدسة بشرت بظهور الاسلام وبولادة خاتم الانبياء والمرسلين صاحب الخُلق العظيم كما وصفه قرآننا الكريم لذلك فليزدادوا غيضاً فهذه حقيقة خلدها التاريخ لا يستطيع أحد تغيرها مهما دارت الأكوان وأمتد بنا الزمان ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق