الاثنين، 27 أغسطس 2012

معاً نحو عراق أفضل ...

نبراس الشباني ...


بهدف  تطوير واقع الانترنيت وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المقدمة في العراق تم اقامة مسح ميداني لسبع محافظات تم اختيارها حسب النسب السكانية وقد كانت حصة محافظتنا 74 استمارة تم تقسيمها على اربع مناطق (منطقة غنية ومنطقتان متوسطة ومنطقة فقيرة ) وقد تم استلام الاستمارات في يوم الثلاثاء المصادف 2012/8/21 وتم المباشرة بالعمل في يوم الاربعاء المصادف 2012/8/22 عند الساعة التاسعة صباحاً بعد ان تطوع لمساعدتنا في التصوير وتحرير الاخبار مجموعه من المدونين الذين كان لهم دوراً فعالاً في انجاح عملية الاستبيان وهذه الصورة تظهر فريقنا وهو على وشك بدء الدقائق الاولى من الاستبيان ...



وقد اتفقنا على ان نبتديء اولا بالمنطقة الغنية وقد كانت في حي ام الخيل وكان عدد الاستمارات لهذه المنطقة 20 استمارة كانت ساعة الصفر والوقت الاول للاستمارة الاولى 9:45 صباحاً كانت صاحبة المنزل تحدثنا من خلف الباب وهذا من حقها لان الوضع الامني يجعل الكثر يفعل ذلك ...

تَسَلسل عملنا بنجاح ، لم نواجه مشكلة تذكر في هذه المنطقة غير الجو الحار جدا وما هون ذلك هو حفواة الناس وسعادتهم بلقائنا وعملنا ولا ننسى انه صادف يوم عيد وقد كان فعلا عيدا لنا فقد التقينا بالكثير وهنئنا الكثير الكثير وهذا امر لا نراه في كل عيد هذا يعني ان عيدنا لهذا العام كان مميزا بما اضفته الانسم عليه من بهجة ونشاط ...






كان وقت الظهيرة صعب فلم يكن الكثير جاهزا لاستقبالنا وهذا كان عاملاً محبطاً لنا ...
لكننا استمرينا بنشاط حتى انتهى جزئنا الاول لليوم الاول بعد انهائنا لأول منطقة وهي ام الخيل اي اكملنا 20 استمارة كان ذلك في تمام الساعة 12:10 وكنا على موعد آخر في نفس اليوم لمنطقة جديدة  ...


عند اجتماعنا عصراً ابتدأنا في المنطقة الثانية ( حي الجمعية ) وكان عدد الاستمارات لها 14 استمارة وهي من المناطق الوسطى ، طرقنا اول بيت في الساعة 5:35 مساءاً  ...

في الجزء الاول من اليوم لم نكن نحمل كاميرا فيديو معنا عوضنا ذلك في الجزء الثاني من اليوم وصورنا اكثر من مقطع فيديو لبعض الاشخاص المستبانين واخذنا اراءهم في عملنا ، كان اغلبهم مرحباً بالفكرة ومشجعاً لنا ولخطواتنا  ...





اليوم كان جميلا جدا ومواقفه مميزة فعند احد المنازل كانت الباب لا تقبل ان تفتح وتحاول صاحبة المنزل ان تفتحه لكن دون جدوى لذلك قام زميلنا بدفع الباب من الخارج عنوة كي يفتح وكان منظرنا غريب جدا وكأننا نهجم على المنزل وبالتالي ردت صاحبة المنزل انه لا احد في المنزل ولا يمكنها افادتنا بشيء ...

وهنا ابتدأ لدينا العد التنازلي للمسح الميادني في اليوم الاول ...

وهنا كان لدينا الاستمارة الثالثة قبل الانتهاء ...
الاستمارة رقم اثنان ...
هنا تاخر الوقت فوجهنا صعوبة كبيرة لان اغلب الناس كانت خارج منازلهم لانه كان اليوم الاخير من العيد والبحث جاري عن صاحب الاستمارة الاخيرة ...




وأخيرا حصلنا على صاحبة الاستمارة الاخيرة رقم واحد ...

وانتهى يومنا الاول عند الساعة 7:29 مساءاً بنجاح بعد اكمال 34 استمارة من اصل 74 على امل ان نكمل الباقية في اليوم التالي ...
بعد عودتنا رتبنا الاستمارات فاكتشفنا بالصدفة ان استمارة رقم اثنين تنقصها صفحة 4 لذلك استشرنا دكتور مهدي بالامر فقال اما ان نعيد المنطقة بالكامل وهذا ما لا نريده او نبحث عن صاحب الاستمارة وبعد عرض التسجيلات ومن رقم الاستمارة والمحلة والدار استطعنا ان نصل الى صاحب الاستمارة واكمالها وتم الجزء الاول بنجاح ليوم الاربعاء ولم نستطع الخروج يوم الخميس لوجود ارتباطات لفريق العمل فتم تاجيلها الى يوم الجمعة حيث انطلقنا عند الساعة 4:33 في منطقة متوسطة ( حي الصدر ) وكان عدد الاستمارات لها 20 استمارة ...












وهنا ابتدأ لدينا العد التنازلي لهذا اليوم ، الاستمارة الثالثة قبل الانتهاء ...

الاستمارة الثانية قبل الانتهاء ...

الاستمارة الأخيرة عند الساعة 6:34 مساءاً...

انه صباح اليوم الاخير من الاستبيان حيث تبقت لدينا آخر منطقة فقيرة ( حي النهضة ) عدد الاستمارات لها 20 استمارة انطلقنا عند وال منزل عند الساعة 9:30 صباحاً ...












وهنا ابتدأ لدينا العد التنازلي لليوم الاخير ، الاستمارة الثالثة قبل الانتهاء ... 



الاستمارة الثانية قبل الانتهاء ...




الاستمارة الأخيرة عند الساعة 11:30 صباحاً ...



وهكذا نكون قد انهينا المسح الميداني بنجاح بواقع 74 استمارة لكل عضو (37 ) بالاستبيان لمحافظة الديوانية التي كان رقمها 4 حيث كان رقمي نبراس الشباني (1) وكان رقم باسم الجابري (2) لاربع مناطق فيها (غنية / ام الخيل ، متوسطة / الجمعية والصدر ، فقيرة / النهضة ) وكان عدد النساء 17 أمرأة والرجال 57 رجلاً وبمشاركة زملائنا من المدونين المصورين شاكرين لكل من تعاون معنا من العامة والخاصة لانجاح هذه المهمة للسعي من تطوير العراق ورسم الخطى له نحو الامام ...

الأحد، 26 أغسطس 2012

الوان عراقية تحتضنها بغداد الجميلة ...

نبراس الشباني ...


وتعود الالوان لتزين المكان فمن هنا وهناك تعزف الانسم أعذب الالحان ، فريق جميل واستاذ قدير والعمل كان أفضل ما كان ، بذلنا جهد العمل بلا كد ولا ملل وكنا جميعاً نهدف بانجاح هذه الخطوة وكان مكسبنا فيها هم الاصحاب والخبرة وفائدة بلدنا العراق هي كانت همنا من الاعماق ، اجتمعنا لله وتم عملنا بعون الله ...




أقامت الشبكة العراقية للاعلام الاجتماعي بالتعاون مع معهد صحافة الحرب والسلام الدولي ورشة تدريبة لغرض تطوير واقع الانترنيت وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المقدمة في العراق يليها اجراء مسح ميداني شامل لسبع محافظات حسب احصائيات خاصة وفقاً للنسبة السكانية لتلك المحافظات حرصاً من الانسم على تقديم الافضل للوصول الى دراسة حول استخدام العراقيين للانترنيت واهم المواضيع التي يحاولون الوصول لها من خلاله وعرض اهم المشاكل التي تواجههم لتحسينها ، كانت معلومات ممتازة تلقيناها من مدرب الدورة دكتور مهدي البياع الذي بقيَّ على تواصل معنا اثناء اجراءنا لعملية المسح الميداني حيث كان أحد العوامل المهمة التي ساهمت في انجاح عملنا بالاضافة الى العامل الاساس فلولا التوافق الفكري والنشاط لفريق المسح الميداني في جميع المحافظات المشمولة بهذه العملية لما استطعنا ايتمام الامر بنجاح ولكانت واجهتنا عراقيل كثيرة لكن الفريق كان يحمل الامل بين عينيه والحب يغمر قلبه والوئام يظلل عليه لذلك بوركت خطواته فنحت ابناء العراق ولن يسعدنا الا رفع هامة العراق عالياً مفتخراً بما يقدمه أبناءه من عطاء وما يسعون لتحقيقه ، دام العراق لنا ودمنا محبين أوفياء له  ...

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

فرحة العيد و الغزو الجديد ...

نبراس الشباني ...

العيد فرحة تتجدد فيه كل الخلافات تتبدد ونلتقي بالأصحاب ويجتمع فيه الأحباب فتتلاقى القلوب وتتصافح ويتسابق فيه الأطفال والدنيا تصبح بأفضل حال تتوالى فيه المسجات وتتعالى فيه الضحكات والكل فيه يفكر من منا لم يحصل على فرحة العيد ؟ من لم يذكره أهله من منا ليس بسعيد لنشاركه أحماله ونزيل عنه أثقاله ليكون في ذلك العيد فرح مديد  ومن الخير المزيد المزيد ...
في العيد تتصافى الأنفس وتتلاشى الخلافات نزور الصحب والأحباب ونتبادل الهدايا والعيدية وبالتأكيد في ظل أفراح العيد لا ننسى من لا يستطيع أن ينالها فنشاركه أيامه ونمحو عنه آلامه ليتم معنى العيد وتكتمل أفراحنا ، كانت أول مرة اخرج فيها بعد انتهاء شهر رمضان الكريم لأرى فرحة العيد ترتسم على وجوه الجميع لكني عدت للمنزل وأنا حزينة لاني لم أرى أطفال العيد فقد اختفت براءة الأطفال في ظل طمع الكبار ، انه منظر لا يمكن أن يمحى من الذاكرة ،  صحيح أن الأطفال كانوا يلعبون ولكن منظرهم كان يثير الشجون فمنهم من حمل مسدساً ومنهم يحمل الرشاشة يطارد بعضهم الآخر ويطلقون منها وكأنها حقيقية وحين تصيب احدهم يتظاهر بالموت فيحزن رفاقه عليه ويثأروا لأجله ، فتساءلت أين فرحة العيد من كل هذا وأين براءة الأطفال لقد محوناها دون أن نعلم ، إنها الآثار السلبية لمطامعنا لعلنا لا نلحظها لكنها غدت كذلك فكبارنا يقتتلون على الدنيا ويتركون الصغار لتتلاشى براءتهم تدريجياً وهناك عوامل كثيرة سببت ذلك فأحداث العراق وكل ما يظهر على التلفاز له اليد في طمس معالم البراءة عند أطفالنا ، أ هذا ما كنا نطمح ونسعى للوصول إليه ؟؟؟ هل حققنا النجاح فعلاً أم أننا نشوه أفراحنا وأعيادنا بأيدينا ؟؟؟

الاثنين، 13 أغسطس 2012

سِيرك الحياة .. المشي على الحبل فنٌ لا يتقنه الجميع ...

نبراس الشباني ...


دعانا أحد الأصحاب يوماً لحضور عرض جوال لسِيرك كان مخيماً قريباً من مكان إقامتنا كانت أول مرة أحضر فيها عرضاً من هكذا نوع كان متميزاً وأكثر ما جذبنا هو عرض لفتاة في العشرينات تسير على حبل مرتفع جداً دون أي أداة ساندة وفي الأسفل حلقات من نار تقفز من خلالها ثلاثة أسود لتتم عرضها ، أهتز الحبل ومالت عنه سارا لكنها لم تسقط ترك الأسود حلقات النار وبدؤوا يقفزون نحو الأعلى وتعالت صيحات الجمهور منهم من كان ينتظر ليراها تسقط متخيلاً ما سيحدث والبعض كان يشجعها لتكمل العرض ، ما زاد الأمر تشويقاً وإثارةً أن الحبل كان مائلاً فكلما تقدمت سارا إلى الأمام كلما اقتربت من الأسود الهائجة أكثر فأكثر قفزت الأسود تباعاً فوق سارا متمة فقرتها الأخيرة لكن بدا ذلك قريباً جدا وبالفعل احد الأسود أصاب سارا بمخالبه وكانت على وشك السقوط لكن هتاف الجمهور وتشجيعهم لها خلق لديها حافزاً لتستمر متمة عرضها بنجاح  وكان ذلك كفيلاً بأن ينسيها إصابتها .
حياتنا هكذا لا أهينها حين أصفها بالسِيرك فبعضنا فيها يمثل دور سارا يحاول أن يعيش ويسعى ليكون له بصمةً تذكر في تاريخ الحياة واغلب الباقين هم كالأسود والجمهور منهم من يتمنى أن نسقط وأن تحين نهايتنا ويضع أسوأ الاحتمالات ويرسم لنا أبشع النهايات ومنهم من يقدم لنا الدعم لنثبت خطواتنا على سجادة الحياة وبين أولئك وهؤلاء تبقى العزيمة والإصرار الذي يحول هشاشة الإنسان إلى حديد صوان ليقف جبلاً أمام محن الزمان .

الأحد، 12 أغسطس 2012

كلمات لها معنى ... إله الكون ...

نبراس الشباني ...



... عندما تعصركَ الليالي وتضيقُ بك الأيام ...
... عندما تغدو وحيداً ويغادر عنكَ الأنام ...
... عندما يصبح اليوم دهراً وعينك لم تعد تنام ...
... أذكر اله الكون وبذكره ستبحر إلى الأمام ...