الاثنين، 4 مارس 2013

العلم يرفع بيتاً لا عماد له ... والجهل يهدم بيت العز والشرف ...

نبراس الشباني ...


 العِلم نور الحياة وسبيل الخير والرفعة والمجد للفرد والامة ، به يعرف الانسان دينه ودنياه ويعرف طريقه وغايته فيعلم الانسان من ربه ؟ وما هي صفاته ومن نبيه وما هي اخلاقه وما دينه وبماذا امره وعن اي شيء نهاه فيعيش في سلام واطمئنان مع ربه ومع نفسه ومع الناس حوله ...

وقد ادرك المسلمون الاوائل قيمة العلم فاقبلوا على دراسته وكانت المساجد تزدحم بحلقات العلم وتقوم بدور الدراسة والجامعات حتى نبغ ابناء الامة الاسلامية علماء كبار في ميادين المعرفة كلها وكانوا اساتذة الدنيا لمدة عشر قرون كاملة وعنهم اخذ الغرب علمه وبنى حضارته فما اجدرنا ان نحي اليوم ما بدأه أجدادنا من قبل في العلم والحضارة وصناعة الحياة ...

والمعلم هو العملية التربوية والعامل الذي يحتل مكان الصدارة في نجاح التربية وبلوغها غايتها وتحقيق دورها في التقدم الاجتماعي والاقتصادي ومن هنا فلا يمكن الفصل بين مسئوليات المعلم والتغيرات الاساسية التي تحدث في المجتمع وهذا جعل المدرسة مركزاً هاماً من مراكز الاصلاح وجعل المعلم عاملاً هاماً من عوامل النهضة ...

لذلك أقامت مؤسسة اكد للثقافة والاعلام بالتعاون مع نقابة المعلمين فرع الديوانية ...

تكريماً لأقدم المتميزين من المعلمين والمدرسين والاساتذة الجامعيين في المدرسة الاقدم لمحافظتنا مدرسة الارشاد الابتدائية التي تاسست عام 1921 وكان اسمها بداية الامر المدرسة الاولية لا نها تتالف من اربعة صفوف فقط وبعد ان جاء الحكم الملكي لنفس السنة سميت مدرسة الاميرية وفي عام 1927 سميت مدرسة الديوانية الاولى حتى عام 1953 فعندها سميت بمدرسة الارشاد وكان اول تلاميذها سلمان السيد عباس واول سجل قيد للمدرسة اوضح ان فيها 100 تلميذ فقط...

وكان اول مدير لها قوام الدين وتلاه ادهم افندي ابراهيم ...

وابرز من تخرج منها المرحوم د.عناد غزوان وهو الاستاذ الاول في النقد الادبي بالوطن العربي والمرحوم جبار غزوان وهو احد رواد التعليم انذاك وعبد الجبار عباس الخزاعي اول مدير لدار المعلمين في الديوانية و عبد الامير عطية علوان احد ابرز لاعبي كرة السلة ، وقد ضمت المدرسة طلاب من جميع الاقليات من اليهود والصابئة والمسيح .

وها نحن الان كنا تلاميذاً لاساتذة صنعت منا مانحن عليه فالف تحية والف سلام على روح صنعت منا حمائم سلام ...


هناك 3 تعليقات: