الشباب ... منهم يبدأ المسير وعندهم يستقر الامل ...

نبراس الشباني ...

عندما يمر علينا يوم مهما كان وقعه علينا ليشرق يوم جديد نجد انفسنا يملؤها الامل والافكار الايجابية وخطط يوم مشرق يملؤها التفائل لكن كل هذه باتت كلمات تكتب وحروف تسطر فنظرة الامل التي كانت تغمرنا واشراقة الروح التي كانت تعترينا والتعابير الايجابية التي نفتتح بها ايامنا لترسم لنا طريقاً يزينه التفائل ، قد تحولت الى تعابير سلبية اصبحت جزءاً من حياتنا اليومية ومن مفرداتنا المتداولة التي اعتمدناها متناسين انها تقلل همتنا وتدفعنا لليأس وتستنزف طاقة الايجاب التي كانت تتخلل لحظاتنا وتحيط بنا ومن هنا انطلقت ورشة ادارة الازمات وحل المشكلات الشبابية التي اقامتها مديرية الشباب والرياضة بقيادة الباحث الاجتماعي الاستاذ سامر محمد علي الجنابي التي تناولت التعابير السلبية وتاثيرها على المستوى النفسي واستراتيجية تغير هذه العادات وتغير النمو الايجابي وكيفية تسبب هذه التعابير السلبية التي تطبعت بنا وترسخت في أُسسنا وتقاليدنا بالازمات حيث تتحول المشاكل الصغيرة الى كوارث ، وتم تناول مجموعة من المشاكل وكيفية ايجاد الحل لها بطريقة بناءة تعمل على تحجيم تاثيرها السلبي والحد من توسعها ، كانت ورشة جميلة عملت على توسيع مداركنا واضافت لنا الكثير من الفائدة والمعلومات القيمة بالاضافة الى المشاركات والملاحظات البناءة  والحضور المتميز لطبقة الشباب الواعد حيث منهم يبدأ المسير وعندهم يستقر الامل وينبع السلب والايجاب ...