الخميس، 4 يوليو 2013

المرأة من منظور ديني لا اجتماعي ...

حيدر العنكوشي ...


هذا الانسان الذي يمثل النصف الثاني من المجتمع يتعرض إلى الكثير من الأذى والظلم نتيجة ممارسات مغلوطة أو ناتجة عن سايكلوجية أو الطبيعة الاجتماعية للرجل أو المجتمع ككل حول طريقة التعامل مع المرأة .
في بعض الاحيان نتعامل معها على أساس ديني وحسب تفسيرات خاطئة وبالتالي تهان وتحرم والدين من هذه الممارسات براء حيث يقول في كتابه الحكيم (( لهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) ويستمر برفع الظلم لها ويساويها بالرجل في الكثير من الامور لكن نحن نعكس هذا التصرف وفق ما نريده نحن بعد ذلك ندخل التصرف الآخر وهو الاجتماعي وحسب ما يريد المجتمع نحن نعاملها لا حسب ما يمليه العقل والدين والقيم الانسانية ونعطي للمجتمع الدور الاكبر في تعاملنا مع المرأة ، إذ المرأة هي بين الدين الذي ترجم بشكل خاطيء وبين القيم الاجتماعية البعض منها صحيح والبعض الآخر يسبب الظلم والقهر والسأم لها ، لابد من التحرك صوب أهم نقطة وهي التي تحقق لنا العلاج الناجح ألا وهو القرآن لأن هنالك أسس وضعت للمرأة تحميها من كل هذه الممارسات الغير صحيحةة والغير عقلانية ...

لانترك القرار دوما للمجتمع الان المجتمع الشرقي يعتبر المرأة كيان ضعيف ليس لديه أي قوة وليس فقط المجتمع الشرقي بل هنالك الكثير من المجتمعات تمارس القهر ضد النساء وبالتالي لدينا دين يمتلك كل قيم الانسانية والتسامح والسلام حيث يقول سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم (( ومن يعمل من الصالحات من ذكر وأنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون فتيلا )) ، وهذه ليست دعوة إلى تجريد المجتمع من قيمه وأساليبه وليس فرض الدين ونظم الدين على الآخرين ولكن لبيان صورة ديننا في التعامل مع المرأة قبل المجتمع ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق