السبت، 16 يناير 2016

شعلة تنطفئ لتوقد شعلة ...

نبراس الشباني ...



موضوع كان يشغلني  امر طالما حيرني , ماذا ساكتب عند عودتي , بم سافتح مدونتي ؟ فالعالم تتوالى فيه الاحداث والانباء  فايجاد موضوع اكتب فيه ليس بذلك العناء , لكني ابحث عن شيء أُرضي فيه قلمي  عن كلمات وحروف افجر فيها ألمي , فأخذت اقلب في الارجاء  بين احداث يومية وقتل ودماء , وقرأت لاقلام كثيرة  فأزدادت في نفسي الحيرة , لذلك تركت الموضوع لحين  أجد مالم يخض فيه الاخرين  ووجدت حينها اننا في سبات غافلين , أتعلمون أن من علامات الساعة كثرة القلم منهم الفتي ومنهم من هرم , وفي لحظة من لحظات العمر بينما كنت أقرأ والوقت يمر , وجدت أننا في الدنيا منشغلين وللقتل والظلم ممتهنين ولقواعد الاسلام محطمين , وعلى الجانب الاخر أعداء الاسلام في كتبنا يقلبون وفي اساطيرنا ورواياتنا يبحثون , لانهم يعلمون علم اليقين ان على ايدي العرب نهايتهم ونحن غافلين , لذلك هم حاولوا ويحاولون مثلما فعل مع بني إسرائيل فرعون ... الشام , العراق , مصر واليمن , هل تسائلنا لماذا ؟ مطلقاً , فقد جعلونا كجنود الشطرنج لهم يلعبون وبأيديهم لمصيرنا يحددون , أ تعلمون أن من علامات الساعة أن يجتمع جيش كبير من هذه الدول المسماة اعلاه تحت قيادة رجل من آل محمد اسمه اسم النبي يلقب بالصالح المهدي , فيكون حينها الفتح الكبير فتحرر القسطنطينية وتفتح الروم بأمر القدير ولا يبقى حينها لبني الاصفر الا السعير , لذلك هم خططوا ويخططون باعتقادهم ان بتدميرنا سيغلبون , لكنه امر محتوم ومنذ قرون مقسوم , وبالتالي لن يكون الا مايريده رب العباد ان يكون ...
وفي خبر الساعة هناك الكثير الكثير من البراهين والعلامات منها الصغرى والكبرى منها ما تحقق وما هو اتٍ ...
حين ذلك زالت حيرتي فعن قيام الساعة ستكون غايتي وفيها سيخط قلمي حتى نهايتي ...


هناك 4 تعليقات:

  1. عوده حميده ياصديقتي بالتوفيق

    ردحذف
  2. يارب التوفيق للجميع ، ممتنه لكم ...

    ردحذف
  3. رائعة هية الكلمات بالتوفيق

    ردحذف
  4. يارب التوفيق للجميع ، ممتنه لمروركم العطر ...

    ردحذف