الأحد، 7 فبراير 2016

اشراط الساعة .. العلامات الصغرى .. الجزء الثاني ...


نبراس الشباني ...
كما ذكرنا مسبقاً أن النبي المختار حدث في أشراط الساعة وأماراتها وقد أوردنا بعضاً من علامات الساعة الصغرى وسنكمل في الجزء التالي ما تبقى منها ...
بعد موت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما تلاه من احداث توالت الفتوحات الاسلاميه واخذ الاسلام منحاً جديداً وانتشر الدين الاسلامي انتشاراً واسعاً ففي عهد الخليفة عمر بن الخطاب في السنة السادسة عشر للهجرة تم فتح بيت المقدس على يد العباس بن عبد المطلب حيث قام بمصالحة النصارى وتم اجلاء الروم منها وقد كان دخوله من ذات الباب الذي أُسريَّ منه رسول الله في ليلة الاسراء .
تلى هذا الحدث احداثاً كثيرة منها ماتنقطع له الانفاس وتغادر الارواح اجسادها حيث انتشر في السنة الثامنة عشر للهجرة طاعون في كورة عمواس في الشام وقد اودى ذلك بحياة خمس وعشرون الفاً من المسلمين كان بينهم كبار المسلمين حيث قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( أعدد ستاً بين يدي الساعة وذكر منها ، موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم) ، لكن هذا لم يردع التقدم الاسلامي والفتح العظيم الذي كان كالسيل يخترق كل حدب وصوب وقد ادت تلك الفتوحات ولما كان منها من غنائم حرب الى استفاضة المال في الدولة الاسلامية حتى اصبح رب المال يدعو الى من يقبل صدقته فلا يجد من مجيب حيث قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال ، فيفيض حتى يُهم رب المال من يقبله من صدقته ، ويدعى اليه الرجل فيقول : لا أَرَب لي فيه ) .
وهكذا نكون قد اتممنا ذكر العلامات الست لاشراط الساعة الصغرى التي سيليها ذكر احداث تخللت تلك العلامات لتكون متممة الى اشراطها ...









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق