الثلاثاء، 26 يوليو 2016

أشراط الساعة ... ظهور المهدي ...

نبراس الشباني ...

نعود مرة اخرى لنكمل ما بدأناه عن اشراط الساعة وعلامتها بعد أن ناقشنا الصغرى منها سنناقش العلامات الكبرى للساعة لكن قبل ذلك سنخوض في المرحلة الوسطية التي تحدث مابين توالي حدوث المرحلتين الصغرى والكبرى ، حين يقتتل ثلاثة من اولاد الخلفاء على كنز الكعبة وتحدث حينها حرب ومقتلة كبيرة يظهر حينها امام من ولد محمد يلقب بالمهدي ويبايع عند الكعبة.
تختلف الاراء بخصوص هذا الكنز فمنها مايشير الى نهر الفرات وتلك الحرب هي حرب على المياه ثم لا يصير الى واحد منهم فتظهر الرايات السود من المشرق وتكون الرايات سوداً لأن راية الرسول كانت سوداء تسمى بالعُقاب، يملك فيهم سبع سنين يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً وتخرج الارض زرعها والسموات مطرها ، يرضى عنه سكان السموات وساكن الارض ، يقسم المال صحاحاً (سويةً) بين الناس يضطر للقيادة لعدم وجود قائدٍ حينها ويحمل راية الجهاد في سبيل الله وينضم اليه اهل الشام والعراق ومصر ثم تبدأ المعركة بين المسلمين والروم يكونان حينها في حلفٍ لكن يحدث نقض من قبل الروم فيسيروا الى اخر معركة بالتاريخ فيخرج المسلمون تحت الرايات السوداء ويتم اللقاء في سهل مجيدو في فلسطين وتحصل حينها فتنة فيرتد ثلث المسلمون ويتقدم ثلث فيهزمون حيث تخرج كتيبة في اليوم الاول تعاهد أن لا تعود الا بالنصر او الشهادة ثم يحجب الليل ليعلن انتهاء اليوم الاول ثم ياتي اليوم الثاني فتخرج كتيبة اخرى تعاهد أن لا ترجع الا غالبة ثم يحجب الليل فيفيء كلٌ غير غالب ثم يشرق اليوم الثالث فتخرج كتيبة تعاهد بالنصر ويقتتلون حتى يجن الليل وهكذا يكون ثلث قد أُبيد وثلث قد ارتد ليأتي اليوم الرابع فيتقدم الثلث الاخير ويقدم الروم كل جيوشه لحسم هذه المعركة ليتقابل الجيشين في اكبر معركة بالتاريخ ويختتم القتال بنصر المسلمين وتفتح القسطنطينية على ايديهم ويسلم جزء من الروم ويتوجهو ليكملوا تحرير اوربا وكل بلد يفتتح بالتكبير والتهليل وبينما يحتفل المسلمون بنصرهم ويحصون غنائمهم هناك يسمع رجل يصيح (ظهر المسيح) ليكون بظهور المسيح الدجال اول اشراط الساعة وعلاماتها الكبرى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق