الأربعاء، 27 يوليو 2016

أشراط الساعة ... العلامات الكبرى ...

نبراس الشباني ...

هكذا يكون قد بدأ العد التنازلي ليوم القيامة مع ظهور كل هذه العلامات واستمرارها فبعد أن تمت العلامات الصغرى وتبعها ظهور مهدي هذه الامة وبينما تواصل الجيوش مسيرها نحو اوربا واستكمال الفتوحات بالتكبير والتهليل حينها يسمع الجميع صيحة للشيطان تنبيء بظهور المسيح الدجال وانه قد خلفهم في ذراريهم فيبث ذلك الرعب في قلوب الجميع وينسحب المسلمون الى اهليهم وهي خدعة واضحة ليثني المسلمين عن الاستمرار بالفتوحات والانتصارات فيرسل الامام عشرة من خيرة الفرسان فينطلقون في إثر هذا المسيح ثم يعودون بأنباء عدم ظهوره وحين عودتهم يظهر الدجال بأعظم هيئة ، لا يدع قرية الا يطأها في أربعين ليلة إلا مكة وطيبة فهي محرمة عليه، ويَّدعي أنه اله الكون لما لديه من أعظم الفتن فيهيء للناظرين أنه يحيي الموتى وينزل الغيث وينبت الزرع ولا يراه أحد إلا وقد أمن به إلا من يشاء الله ويستمر ذلك اربعين يوماً حتى تأتي بشارة الغوث بنزول عيسى عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ويصلون عندها جماعة وعند الصباح يسيرون بجيش ليلتقوا بالدجال قرب بيت المقدس فيقتل الدجال وينهزم اتباعه ويفتتح البيت بمشيئة الله وتنتهي كل المعتقدات الخاطئة ليحكم جميع بلاد الاسلام ، حينها يتحقق ما وعد الله ويهدم السد الذي أقامه قارون ليخرج قوما يأجوج ومأجوج وهنا يأمر الله نبيه عيسى بأن يحرز بعباده الى الطور فهؤلاء قوم لا يقبلون على أرض إلا افسدوها ولا حياة الا أماتوها حيث يقولون قتلنا من في الارض هلموا لنقتل من في السماء فيرمون بنبالهم نحو السماء فيعيدها الله عليهم مخضبة بالدماء فيقولون غلبنا من في الارض ومن في السماء علواً وطولاً فيزحفون إلى سيناء ليحاصروا نبي الله ومن معه فيميتهم الله ميتةً واحدة فتجوى الارض من ريحهم فيرسل الله عليهم طيراً كأعناق السحاب لتحملهم بعيداً وهكذا يكون الله قد أعطى فرصة لعباده ليؤمنوا به ويشهدوا بأن الله حق ويوم البعث حق، لكن بعد ذلك تشرق الشمس من مغربها وحينها ستنفذ الفرص ولن تُقبل التوبة من أحد وهنا سيتغير مصير العالم العلوي بأسره وفي نفس اليوم تظهر دابة الارض حيث قال تعالى (( اذا وقع القول أخرجنا لهم دابةً من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بأياتنا لا يوقنون)) فذلك يدل حينها أنهم يستحقون الوعيد لتكذيبهم بالايات وهنا تبدأ أهوال يوم القيامة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق