نبراس الشباني ...
إنه سؤال لطالما تكرره عليَّ نفسي في كل محفل
ومجلس او اجتماع عائلي صغير ، لا نبرح نتكلم عن الماضي ولا تغادر حديثنا كلمتي كنا
وكان ولا نذكر سوى قديم الزمان وكأن الحاضر ليس له في حياتنا مكان ، ما سبب ذلك أ
لئن حاضرنا لا يستحق أن يُذكر ؟ أم لان
الماضي كان الافضل ؟ وذكرت الموضوع لشريكتي وبُحتُ لها باسئلتي فحصلت على أجابة
غيرت فكرتي ، في يومنا تجتمع كل اللحظات متاعب ، عقبات ومسرات وعندما يمضي يومي
كالمعتاد ليُقبل يوم جديد مبهم المسارات فلا احاول حينها إلا ان اذكر من غدي جميل
اللحظات ليصبح دافعا اتجاوز به كل ما هو آت ، لكني أعترف أيضاً أن الانسان تغير
جذراً يريد الحياة دون أن يبذل جهداً ، يريد أن يكون إلهاً وينسى أن له رباً
فيقرروا مصير الاخرين ويتحكموا بمستقبل الكثيرين ويحكموا حكم الظالمين ، ما تغير
كثير فبين كان واصبح مسار طويل وطمرنا بافعالنا الاساسات والجذور ونسينا كتاب الله
وما يقول (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم )) واصبحنا في هذه الدنيا نصول ونجول متناسين
ان كوكبنا هو كرة ارضية وكل ما عليها يدور ، يكفينا قول الترهات والهتاف والشعارات
، لتصنع افعالنا ذكراً لنا ليصبح من اصلب الاساسات ولنكن كالجسد الواحد نخلوا من
الانانية وحب الأنا والذات حينها سنعود بلاد الحضارات ، وبين كنا وكان بقيت ارصد
عراقي وفيَّ امنية تصارع اعماقي ... متى تعود الامجاد ؟؟؟ متى نقول أن العراق قد
عاد ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق