نبراس الشباني ...
هل حب الوطن والولاء له امر غريب ؟ نعم انها كذلك في وقتنا الحالي في لحظات بات الجميع لا يرجو من هذه الدنيا سوى المزيد المزيد متناسين ان العيش وحده في هكذا وطن هي نعمة كبيرة لايمكن كنهها فبلدنا هو جنة على الارض شوهتها افعالنا واقتلعت طيباتها شرورنا واطماعنا ، يكفينا فخرا اننا نستنشق عليل هذا البلد وتحيط بنا خيراته من كل جانب الا انها اندثرت وانطمرت خلف ظلام انفسنا ، لكن عراقنا لا يستحق الا الوفاء منا لذلك قررنا نحن شباب الغد واركان المستقبل ان لا نستسلم لظلمة الايام وان نكسر حاجز الزمن ونضع حجرا على حجر ليعود بلدنا كما كان وافضل ، بالتاكيد لن يكون ذلك سهلا لكنه مانبت على الخير اثمر ، وها نحن نجدد جولتنا في محافظتنا الشابة العجوز الذي اقرحها الزمن ...
لنبرز على قدر ما نستطيع زينتها ونمسح غبار الجشع عنها ونقول انها تستحق ان تحيا بكرامة ورضاً ، كانت جولتنا هذه المرة عند هبة من الله ...
وكنز طبي وثروة دثرتها الاطماع وضاعت بين طيات الاهمال والفقر...
توجهنا الى عين القائم تعرف اكثر على عين القائم مكان لا يعرف الا كقرية صغيرة لا يتذكرها المسؤول الا عند المصلحة ، استقبلنا اهلها بترحاب كبير وجميل ...
اناسها مميزون جدا وطبيعتهم لم نرى لها مثيل ثم توجهنا الى مكان فيها يعرف بسجن العلويين...
او ما يسمى بقلعة القاضي شريح ، سجن فيه ما يقارب 12000 علوياً ...
وقد هُدمَ السجن سنة 144هـ عليهم من قبل المنصور ...
قلعة كبيرة لكن احجارها بدأت تذبل وتتهاوي لشدة الاهمال...
ثم توجهنا بعدها لمكان يعرف بـ التلة كان يقصده القاضي شريح للتعبد ومن هناك ياسرك منظر الصحراء التي تمتد حدودها لتعانق حدود السعودية ...
مكان تحارب فيه الحياة اسوار الظلام لتبزغ شمسها من جديد ...
وبعدها توجهنا لزيارة مرقد عبد الله ابو نجم الملقب بعبد الله المحض وصحبه تعرف على عبد الله المحض ...
وكان اخر محط لرحالنا على ضفاف نهر الخسف ...
لنودع تلك الطبيعة ....
التي تجاهلناها لسنين وهي بالقرب منا متنقلين بين الاماكن البعيدة في شمال العراق او خارجه انها فعلا نعمة بين ايدينا ...
يكفيها ان نسال عنها فتغدق علينا بخيراتها وتغرف وتعطينا ، وهكذا نختتم يوماً ملوناً آخر بانتظار ايام ملونة اخرى ...
وكنز طبي وثروة دثرتها الاطماع وضاعت بين طيات الاهمال والفقر...
توجهنا الى عين القائم تعرف اكثر على عين القائم مكان لا يعرف الا كقرية صغيرة لا يتذكرها المسؤول الا عند المصلحة ، استقبلنا اهلها بترحاب كبير وجميل ...
اناسها مميزون جدا وطبيعتهم لم نرى لها مثيل ثم توجهنا الى مكان فيها يعرف بسجن العلويين...
او ما يسمى بقلعة القاضي شريح ، سجن فيه ما يقارب 12000 علوياً ...
وقد هُدمَ السجن سنة 144هـ عليهم من قبل المنصور ...
قلعة كبيرة لكن احجارها بدأت تذبل وتتهاوي لشدة الاهمال...
ثم توجهنا بعدها لمكان يعرف بـ التلة كان يقصده القاضي شريح للتعبد ومن هناك ياسرك منظر الصحراء التي تمتد حدودها لتعانق حدود السعودية ...
مكان تحارب فيه الحياة اسوار الظلام لتبزغ شمسها من جديد ...
وبعدها توجهنا لزيارة مرقد عبد الله ابو نجم الملقب بعبد الله المحض وصحبه تعرف على عبد الله المحض ...
وكان اخر محط لرحالنا على ضفاف نهر الخسف ...
لنودع تلك الطبيعة ....
التي تجاهلناها لسنين وهي بالقرب منا متنقلين بين الاماكن البعيدة في شمال العراق او خارجه انها فعلا نعمة بين ايدينا ...
يكفيها ان نسال عنها فتغدق علينا بخيراتها وتغرف وتعطينا ، وهكذا نختتم يوماً ملوناً آخر بانتظار ايام ملونة اخرى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق