نبراس الشباني ...
انه صباح يوم مشرق حيث السماء صافية والعصافير تزقزق كلنا كان يتسائل كيف سيبدوا المكان الذي نقصده فنحن قد سمعنا عنه لكن لم نختبره ولم يُطل بنا الوقت حتى حطت رحالنا عند منطقة شبه صحراوية لا يمر عليها الكثيرون وعندها تنتهي معالم الحضارة لتبدأ معالم حضارة اخرى ومصطلح الحضارة في العبارة الاولى نستخدمه للاشارة على المناطق السكنية الاهلة مع تواجد الابنية الحكومية ، لم نسر الا بضع خطوات حتى اهتزت الباسقات مرحبة بنا والطيور تحوم من حولنا فبين تلك الكثبان الرملية والاراضي الصحراوية كانت تختبيء جوهرة يكسوها بريق الخجل...
وترى النخل مجتمع حولها فيجمل ذاك البريق بسحره وطيور جميلة تلوح لنا لتعرفنا بحالها ...
واناس لطيبتهم لا يوجد مثيل ولكرمهم لا يوجد قبيل ...
يحومون حول تلك الجوهرة يستمدون من بريقها تالقهم وقوتهم ليقاوموا مُرَّ الحياة انه مكان غيبته العصور ومحت ملامحه الدهور ، لا يعلمون انه للروح غذاء ومنه وفيه يكون الدواء ، انها عين فجرها الله رحمة ولمن يقدرها نعمة ...
انها عين القائم تقع في ناحية الشنافية غرب محافظة الديوانية على بعد 70كم عن النجف الاشرف يجاورها مرقد عبد الله ابو نجم الملقب بعبد الله المحض تعرف على عبد الله المحض ...
وبجانبها سجن العلويين ...
او ما يسمى بقلعة القاضي شريح وعند جانبها الاخر بيوتات حجرية بسيطة يقتات ساكنيها من خيرات العين ...
وتغذت روحهم من مائها الدافيء شتاءاً حيث ينبعث منها بخار الماء الذي يشفي العليل ان اغتسل فيها والبارد صيفاً ...
فاصبحت قلوبهم كصفاء تلك العين وارواحهم متوهجة ببريقها ...
وجدناهم يزيلون غبار السنين الذي يحاول دفنهم وهم احياء يقاومون مُرَّ العيش والاهمال وعيونهم تناشدنا ( هل يعرف الساسة ان هناك بشر يقطنون هذا المكان ) ليجيبنا احدهم بقلب اقرحته السنين ان الساسة لا يعرفوننا الا حين يحتاجون لاصواتنا ...
لكننا كنخيل هذه العين شامخين وكطيورها احراراً مبادرين ولحماية هذه العين ولحضارتنا وتراثنا على العهد محافظين ...
فالعراق يستحق منا ان نرعاه وكما روانا نفدي رباه ، وهكذا شاءت الاقدار ان يحط لنا عند هذه العين رِحال ...
وترى النخل مجتمع حولها فيجمل ذاك البريق بسحره وطيور جميلة تلوح لنا لتعرفنا بحالها ...
واناس لطيبتهم لا يوجد مثيل ولكرمهم لا يوجد قبيل ...
يحومون حول تلك الجوهرة يستمدون من بريقها تالقهم وقوتهم ليقاوموا مُرَّ الحياة انه مكان غيبته العصور ومحت ملامحه الدهور ، لا يعلمون انه للروح غذاء ومنه وفيه يكون الدواء ، انها عين فجرها الله رحمة ولمن يقدرها نعمة ...
انها عين القائم تقع في ناحية الشنافية غرب محافظة الديوانية على بعد 70كم عن النجف الاشرف يجاورها مرقد عبد الله ابو نجم الملقب بعبد الله المحض تعرف على عبد الله المحض ...
وبجانبها سجن العلويين ...
او ما يسمى بقلعة القاضي شريح وعند جانبها الاخر بيوتات حجرية بسيطة يقتات ساكنيها من خيرات العين ...
وتغذت روحهم من مائها الدافيء شتاءاً حيث ينبعث منها بخار الماء الذي يشفي العليل ان اغتسل فيها والبارد صيفاً ...
فاصبحت قلوبهم كصفاء تلك العين وارواحهم متوهجة ببريقها ...
وجدناهم يزيلون غبار السنين الذي يحاول دفنهم وهم احياء يقاومون مُرَّ العيش والاهمال وعيونهم تناشدنا ( هل يعرف الساسة ان هناك بشر يقطنون هذا المكان ) ليجيبنا احدهم بقلب اقرحته السنين ان الساسة لا يعرفوننا الا حين يحتاجون لاصواتنا ...
لكننا كنخيل هذه العين شامخين وكطيورها احراراً مبادرين ولحماية هذه العين ولحضارتنا وتراثنا على العهد محافظين ...
فالعراق يستحق منا ان نرعاه وكما روانا نفدي رباه ، وهكذا شاءت الاقدار ان يحط لنا عند هذه العين رِحال ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق