بقلم سعد عبد محمد ...
هل رايتَ مُغمَضً سارَ وصل ؟
قَيد الاقدامَ حتما لا تسير ...
هل رايتَ من أُقتِيدَ قَد اكملَ العمل ؟
والمعاصمُ فيها إكسير الحديد ...
هل رايتَ من صعدَ يوماً جمل ؟
كُلها فيها تعجب في الاكيد ...
والشذوذ قد يكون في العمل ...
هل رايتَ مطعم جدا كبير ...
فيه للناس انواع الأُكُل ؟
فيه مأوىً قد يصلُ ثُلثَ الأُناس ...
طوله ممتد حد طولِ الاجل ...
انه القمةُ التي فيها الشفاء ...
انه الروحُ والعلم ضد الجهل ...
انه التاريخُ في دنيا الشعوب ...
انه القائدُ الذي فيه الامل ...
انه كلُ السوائغ للذوات ...
انه ابنُ الرسول المبتهل ...
انه القمةُ في دنيا الوجود ...
نمشي سيراً رُغمَ ان الموتَ فينا كالوبل ...
نمشي زحفاً لا لأنا كالشذوذ ...
بل يقيناً انه خيرُ العمل ...
هذه الدنيا كأصفادِ الطغاة ...
كلُ يومٍ هي في مكانٍ تُرتَحل ...
الا إمامي ها هو كُّل الحسين ...
كل دنياي لشِسِعِ نَعلهِ تُنتَعل ...
هذا يعني إننا لستُ الشذوذ ...
لو سَعينا لخدمةِ السبطِ الفحل ...
لو مشينا كل اطراف الوجود ...
حتى لو كان باطراف الزحل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق