نبراس الشباني ...
مذ بدأت التدوين وانا احاول الكتابة حول واقع التعليم في العراق لكني كلما اخوض فيه ارجيه الى وقت لاحق فأركانه متعددة الجوانب وذات عمق كبير لكن في يوم المعلم لا يسعنا إلا أن نغمض عينانا لنعيد شريط حياتنا فَتَمُرُ خلالها مراحل تعلمنا على فنون الحياة من قِبَل معلمنا الاكبر ( العائلة ) التي لطالما كانت لنا بحراً من المعرفة ننهل منه ما نشاء يليها البيت الاخر ( المدرسة ) فهي كالصديقة لنا ،( اصدقاء كثر ، معلومات ملونة ، معلم حنون ومدرس طيب ) ، هناك لعبنا وهنا تشاجرنا ثم عدنا من جديد وبقربي رفيقة دربي كتاب النصائح الدائم ( امي الحبيبة ) وهنا معلم يربت على كتفي ليشجعني على فعل اديته و هناك مدرسة تحتضنني عندما امرض والان ابتعد بذاكرتي لاراني قد كبرت والفخر يملأ قلب والدتي ومعلمتي يعلوها الفرح عندما تراني ومدرستي تقول تلك كانت طالبتي ، ان حياتنا كتسلق الجبال فعند كل مرحلة منه تجد من يمد لك يده ليساعدك في الصعود لذلك عندما نصل القمة علينا أن لا ننسى اليد التي قصرت علينا الطريق وعلينا ان نفتخر دوماً وان نحمد الله لاننا ولدنا وعشنا لنتعرف على هكذا أُناس كانوا ولا زالوا مصدراً لإلهامنا وشموخنا فمبارك علينا قبل معلمنا يوم المعلم فمعلمي هو منهلي الدائم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق